Admin Admin
عدد المساهمات : 458 نقاط : 4001410 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/03/2011 العمر : 34 الموقع : فلسطين
| موضوع: فدوى طوقان الأربعاء أبريل 27, 2011 6:28 pm | |
| فدوى طوقان
( من مواليد1917 م )
ولدت فدوى طوقان في مدينة نابلس , وتعرفت إلى عالم الشعر عن طريق أخيها الشاعر الشهير إبراهيم طوقان . وقد تحولت من كتابة الشعر الرومنسي بالأوزان التقليدية , الذي برعت فيه , إلى الشعر الحر في بدايات حركته,وعالج شعرها عددا كبيرا من الموضوعات الشخصية والجماعية . فدوى طوقان من أوائل الشعر الذين عملوا على تجسيد العواطف الصادقة في شعرهم , وقد وضعت بذلك أساس تقوية للتجارب الأنثوية في الحب أو الثورة واحتجاج المرأة على المجتمع . بعد سقوط بلدها في براثن الاحتلال الصهيوني هيمنت على شعرها موضوعات المقاومة . أصدرت فدوى عددا من المجموعات الشعرية ( وحدي مع الأيام ) (1967) , و ( الليل والفرسان ) (1969) , و ( على قمة الدنيا وحيدا ) (1973) , و ( تموز والنشيد الآخر ) (1989) . وقد أصدرت عام 1946 كتابها ( أخي إبراهيم ) . أما في سيرتها الذاتية الشهيرة ( رحلة جبلية - رحلة صعبة ) , التي صدرت عام1985 , فهي تروي تفاصيل طفولتها وشبابها ونضوج تجربتها الشعرية وتنتهي بالاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية في حزيران 1967 . وقد أصدرت بروتا ترجمة لهذا السيرة الذاتية بقلم أوليف كيني عام 1990 . أصدرت فدوى الجزء الثاني من سيرتها الذاتية بعنوان ( الرحلة الأصعب ) عام 1993 . وفيه تروي عن حياتها وحياة شعبها خلال سنوات الاحتلال الإسرائيلي .
حصلت على عدد كبير من الجوائز من بينها جائزة الزيتونة الفضية الثقافية لحوض النحر الأبيض المتوسط , باليرمو - إيطاليا , 1976 ؛ جائزة عرار السنوية للشعر , رابطة الكتاب الأردنيين , 1983 ؛ جائزة سلطان العويس , الإمارات العربية المتحدة , 1990 ؛ وسام القدس , منظمة التحرير الفلسطينية , 1990 ؛ جائزة المهرجان العالمي للكاتبات المعاصرات باليرمو - إيطاليا 1992 ؛ جائزة البابطين للإبداع الشعري , فاس – المغرب , 1994 كما حصلت مؤخرا على جائزة كافافيس الدولية للشعر - القاهرة , 1996 . * شعرها : لم يصدر لفدوى ديوان من الديوانين اللذين ذكرتهما في كتابها السالف الذكر, وإنما صدر ديوانها الأول وحدي مع الأيام وتلاه ديوانها الثاني وجدتها وتتابعت دواوينها بعد ذلك.
وأرجعنا صقل موهبتها واتساع طاقتها, وتعدد منافذها, وجودة شعرها إلى أربعت عوامل الأول:البيئة التي ترعرعت فيها طفولتها حيث أطلت على الحياة في نابلس ذات المناظر الرائعة, والمفاتن الخلابة, والتي يحتضنها جبلا جرزيم وعيبال اللذان تتناثر على سفحيهما شجيرات الزيتون وما اكثر ما أوحيا للشاعرة بأروع أغانيها وتلمذتها لشقيقها إبراهيم الذي تعهد موهبته وأضاء لها طريق الفن.
| |
|